أرسلت «مؤسسة حرية الفكر والتعبير» و«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» خطابًا تناشد فيه المستشار النائب العام، ووزير العدل، وزير التعليم العالي، المجلس الأعلى للجامعات، رئيس جامعة الإسكندرية والمجلس القومي لحقوق الإنسان” بإخلاء سبيل عضوي هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية «شريف فرج» و«محمود عبد الواحد» المحبوسين احتياطيًا.
كان قد تم إلقاء القبض على شريف فرج ومحمود عبد الواحد، فجر 24 نوفمبر 2013، من منازلهما ووجهت لهما اتهامات في المحضر رقم 17800 لسنة 2013 إداري المنتزه أول، وهي ”الانضمام إلى جماعة محظورة تهدف إلى تعطيل أحكام القانون واستغلال الشعارات الدينية لإحداث فتنة، الترويج بالقول والكتابة لإثارة الفتن، والتجمهر واستخدام العنف والترويج له.”
ومن جانبيهما قد علق كلًا من «حرية الفكر» و«المبادرة المصرية» على الحبس الاحتياطي واستمراره لأكثر من ستة أشهر أه في حد ذاته عقوبة، وخاصة مع انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، لأن ليس لديهما القدرة على إتلاف الأدلة، أو ترهيب الشهود والتأثير عليهم، كما أنهما لا يشكلان خطورة على المجتمع والأمن العام في حال إطلاق سراحيهما.
الجدير بالذكر أن مؤسسة حرية الفكر والتعبير والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أعربوا عن بالغ قلقهما من استمرار احتجاز عضوي هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية شريف فرج ومحمود عبد الواحد، على خلفية اتهامات متعددة تتناقض تمامًا مع شهادات المجتمع الأكاديمي بشأنيهما، والتأكيدات المختلفة على الدور العلمي والإسهام الأكاديمي الذي قدماه في كلية الفنون الجميلة
وقد وجهت مؤسسة حرية الفكر والتعبير والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية نداءًا عاجلًا إلى الجهات المسئولة عن التحقيق والتعليم الجامعي في مصر، بسرعة التدخل وتحمل مسئوليتها، لإخلاء سبيل شريف فرج، مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، ومحمود عبد الواحد، مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.