لا يمكن الحديث عن القانون دون التوقف أمام الفرضية التي طالما روجت بوصفها مسلمة: أن القانون مرادف للعدالة، وأن احترامه ضمانة للتحضر. لكن هذه المسلمة، حين تنزع من سياقها التاريخي والسياسي، تتحول إلى قناع يخفي كثيرًا من العنف المؤسسي.
حين نتأمل وظيفة القانون في المجتمع، لا ينبغي أن ننخدع بالشكل الظاهري للنصوص القانونية أو باللغة المحايدة التي تبدو وكأنها تنظ…