عن حرية التعبير وحدودها المقبولة دعوة للاشتباك وفتح النقاش
هذه المقالة تدعو إلى تأمل موقفنا من حرية التعبير، لذا فهي تهتم بطرح الأسئلة أكثر من محاولة تقديم الإجابات، فالهدف منها فتح نقاش حول أي موقف علينا تبنيه وكيف يمكننا بناءُه، وإلى أي معايير يمكننا الاستناد، كي تساعدنا في بلورته. هناك العديد من اﻷسئلة التي يجب البحث عن إجابات لها من أجل الوصول إلى موقف واضح من حرية التعبير، منها على سبيل المثال: هل يجب على المج…
دفاعًا عن حرية الكلام.. دفاعًا عن آدمية الفرد
نعم أنا من المؤمنين بأن حرية الكلام حرية مطلقة لا يجوز تقييدها بأى شكل من الأشكال، نعم أنا أرفض أن يتم إحالة الكلام إلى ساحات المحاكم بزعم حماية الآداب العامة والنظام العام والأمن القومى وغيرها من المصطلحات والكلمات المطاطة، التى استخدمها النظام السابق فى معاقبة خصومة السياسيين، والتى لم يضع لها أحد حتى الآن أطر تعريفية واضحة لمحاولة تجنبها، بل تم تركها فضفا…
قد تؤلمنا الذاكرة، لكنها لن تقتلنا أبدًا عن «ملف الضمير والذاكرة»
«التاريخ كله كان بمثابة لوح تم تنظيفه لإعادة النقش عليه، بما تستلزمه مصلحة الحزب» جورج أورويل.. رواية «1984» مرت ثلاث سنوات عندما قررنا، أنا وزملائي في مؤسسة حرية الفكر والتعبير، خوض تجربة جديدة؛ العمل على «ملف الضمير والذاكرة». خضنا التجربة باﻹمكانيات المتاحة ونحن نعلم جيدًا أنها محاولة أولية لكتابة وإتاحة سرديات مختلفة تُروى فيها قصص من لم يكونوا جزءًا …
بخصوص أرشيف «سري جدًا» و«سري للغاية»: أين ذهبت وثائق أمن الدولة؟
في 12 يونيو 2013، قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة 41 من قيادات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، والمتهمين بفرم وحرق وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة. تعود وقائع هذا الحكم لما قبل سبع سنوات، وتحديدًا لمارس 2011، عندما تدوولت أخبار تُفيد بشروع ضباط جهاز أمن الدولة في التخلُّص من الوثائق والمستندات التي تمثِّل مجمل ال…
1 / 212