تدين مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز دعم لتقنية المعلومات إستمرار أعمال القمع والتحرش بوسائل الإعلام في مصر، وآخرها اليوم بإقتحام السلطات المصرية – شرطة المصنفات الفنية – لمقر قناة الجزيرة مباشر مصر (تحت التجهيز)، وذلك في أعقاب الأنباء التي تواردت قبل ذلك بساعات عن تعرض العاملين في جريدة \”الفجر\” لضغوط من أجل حذف موضوعات من عدد الجريدة الصادر اليوم.
وكانت قناة الجزيرة مباشر مصر قد قالت – على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي \”تويتر\” – أن مقرها يتعرض للإقتحام من قبل السلطات المصرية وتعرض العاملين بالمقر لإعتداءات على أيدي السلطات.
وبذلك تختتم السلطات المصرية إسبوعاً حافلاً بالتعدي على حرية النشر والتعبير في خامس إعتداء من نوعه خلال إسبوع واحد، حيث صادرت السلطات عددان من جريدة \” روز اليوسف \”، وعدد من جريدة \” صوت الأمة\” و محاولة التعديل في موضوعات و عناوين عدد جريدة الفجر ليوم الأثنين 3/10/2011، تلاهم الإعتداء اليوم على مقر قناة الجزيرة مباشر مصر.
إن إستمرار إعتداءات السلطات المصرية على وسائل الإعلام، وعرقلة أعمالها، ووقف تراخيص إنشاء قنوات فضائية جديدة تمثل إمتداداً لسياسات الرئيس المخلوع، وتعمل على حرمان المواطنين من حقهم الأصيل في الحصول على المعلومات. وإعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير.
وتدين المؤسستان بشدة سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطات المصرية، التي مارست خلال الشهر الجاري عدداً من الإنتهاكات لحرية الرأي والتعبير، يتجاوز ما مارسه النظام السابق في سنوات. ونطالب بالكف الفوري عنها، و التحقيق مع كل من يقف ورائها صونا للحق المقدس للمواطن في حريته في التعبير عن نفسة وحقة في المعرفة.
مركز دعم لتقنية المعلومات
مؤسسة حرية الفكر والتعبير