تقرير: الحصاد الاسبوعي لإنتهاكات الجامعة.. استمرار التجاوزات الأمنية والادارية والمزيد من اراقة الدماء في الجامعات المصرية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter

أصبح خبر مقتل طالب بأحد الجامعات أو اقتحام قوات الشرطة لإحدى الجامعات، واعتقال العديد من الطلاب وفصل عدد آخر من الأخبار الروتينية والمتوقعة في نهاية كل أسبوع، دون أي تحرك من قبل الجهات المعنية بحماية أمن وأرواح الطلاب لوقف تلك المهزلة، التي تتسبب من إراقة دماء مزيد من الطلاب، كأحد أهم نتائج انتهاج الدولة للحل الأمني في مواجهة التظاهرات الطلابية “والتي تتجاوز في بعض الأحيان حدود السلمية، كما حدث بجامعة الزقازيق في 26 مارس الماضي من محاولة لحركة “طلاب ضد الانقلاب” اقتحام مبنى إدارة الجامعة”، وبرغم تكرار الأحداث والاشتباكات بشكل شبه يومي، ووقوع المزيد من الضحايا، لم تتحرك أي من الجهات المعنية في محاولة لتغيير أسلوبها في التعامل مع الأزمة داخل الجامعات، بل تعمل على تصعيد الموقف، من خلال مزيد من العنف الشرطي، ومزيد من الإجراءات القمعية؛ كما حدث في جامعة الزقازيق في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث أطلق الأمن الإداري للجامعة الكلاب البوليسية على مسيرة لحركة “طلاب ضد الانقلاب”، في سابقة من نوعها داخل الجامعات المصرية، كذلك استخدام الفصل الإداري كأدة لعقاب المشاركين في التظاهرات؛ كما حدث في جامعة القاهرة من فصل 26 طالبًا على خلفية اشتباكات كانت قد حدثت في 21 مارس.

وقد شهدت الجامعات المصرية خلال هذا الأسبوع حالات اعتداء لقوات الشرطة على مسيرات طلابية في عدة جامعات هي “القاهرة، المنصورة، الزقازيق، الإسكندرية”، أسفرت عن مقتل أحد المشاركين في مسيرة نظمتها حركة “طلاب ضد الانقلاب” أمام جامعة القاهرة، وإصابة العديد من الطلاب في مختلف تلك الجامعات.

اعتداءات أمنية

جامعة المنصورة

–         في 24 مارس اقتحمت قوات الشرطة، جامعة المنصورة إثر اشتباكات بينها وببن عشرات من حركة “طلاب ضد الانقلاب” بالجماعة، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق الطلاب المتظاهرين، أدت إلى إصابة عدد من الطلاب باختناقات.[1]

جامعة الإسكندرية

–         في 25 مارس أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيّل للدموع، اليوم الثلاثاء، لتفريق مسيرة لحركة “طلاب ضد الانقلاب” بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ضمت العشرات المطالبين بوقف التدخل الأمني داخل الجامعات وإطلاق سراح الطلاب المعتقلين وإنهاء الحكم العسكري للبلاد، حسب وصفهم.[2]

–         في 26 مارس أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيّل للدموع وطلقات الخرطوش، لتفريق مسيرة طلابية لحركة “طلاب ضد الانقلاب”، عند خروج المسيرة من بوابة كلية التربية بالمجمع النظري، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلاب باختناقات جراء الغاز وإصابات عديدة بالخرطوش.

جامعة القاهرة

–         في 26 مارس أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيّل للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص الحي على مسيرة طلابية نظمتها حركة “طلاب ضد الانقلاب”، أمام جامعة القاهرة، شارك بها المئات من طلاب الجامعة وطلاب مدرسة السعيدية الثانوية، أسفرت عن مقتل أحد المتظاهرين وإصابة العديد، فيما اعتقلت قوات الشرطة 9 طلاب[3].

 

اعتداءات من قبل الأمن الإداري

جامعة الزقازيق

–         في 23 مارس الأمن الإداري يستخدم “الكلاب البوليسية” لتفريق مظاهرة طلابية لحركة “طلاب ضد الانقلاب”[4].

 

انتهاكات إدارية

جامعة المنوفية

–         في 24 مارس أصدر عميد كلية الهندسة، اليوم الاثنين، قرارًا بفصل الطالب بالفرقة الرابعة قسم مدني عضو حركة “طلاب ضد الانقلاب”، “محمود محمد فودة” لمدة شهر تبدأ اعتبارًا من اليوم .
قرار الفصل جاء نتيجة قيام عميد كلية علوم بعمل مذكرة ضد الطالب محمود فودة، يتهم فيها الطالب بالاعتداء على الأمن الإداري وترديده هتافات مسيئة.

في سياق منفصل أصدر عميد الكلية قرارًا بفصل الطالب بالفرقة الثانية قسم عمارة “محمد أبو حوا” لمدة أسبوع، وذلك نتيجة اعتراض الطالب على التفتيش المستمر الذي يتعرض له الطلاب أثناء دخولهم إلى الكلية[5].

–          في 27 مارس أصدر عميد كلية الهندسة الدكتور مصطفى نصر قرارًا بتحويل 11 طالبًا من أعضاء حركة “طلاب ضد الانقلاب” بالكلية للتحقيق وهم “حسام سلام، أنس خليفة،  أحمد الشامي، محمد تعيلب، محمد شبل، عبد الرحمن محمدي، محمود هاني محمد، محمد الفيشاوي، محمود وهبة، معاذ سمير، ومحمود مرضي” بدعوى إثارة الشغب.

جامعة القاهرة

–         في 21 مارس جامعة القاهرة تقرر فصل 26 طالبًا بدعوى إثارة الشغب، على خلفية الاشتباكات التي نشبت بين مسيرة لحركة “طلاب ضد الانقلاب” وقوات الشرطة في 19 مارس[6].


[1] المرصد الطلابي:    http://marsd.legalblogegypt.org/breaking_news/2014/03/24/4414

[6] جريدة الأهرام.

محتوى المدونة منشور برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 4.0