أعرب كل من مركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير عن بالغ قلقهما من مصادرة الأجهزة الأمنية لرواية (الزعيم يحلق شعره )، واعتبرت المنظمتان أن هذه الخطوة تعد انتكاسة جديدة لحرية الفكر والإبداع بمصر، وحذرا من استمرار مسلسل الملاحقات الأمنية للمؤلفين والمبدعين وأصحاب دار النشر .
يذكر أن الأجهزة الأمنية قامت في 2 فبراير 2010 باقتحام دار النشر (وعد) ومصادرة جميع نسخ رواية \”الزعيم يحلق شعره\”، للمؤلف إدريس علي وإلقاء القبض علي ناشر وصاحب دار النشر جميلي أحمد شحاته، حيث تم عرضه على نيابة شبرا للتحقيق معه في الجنحة رقم 816 لسنة 2010، وقد قررت النيابة إخلاء سبيله وإلي الآن لم تتأكد المنظمتان من أطلاق سراحه.
وتؤكد المنظمتان علي استمرار دعمها ومساندتها لحرية الفكر والإبداع وتضامنها مع المؤلف والناشر ، و تطالب كل من وزير الثقافة واتحاد الكتاب بالقيام بدوريهما في حماية الكتاب المصريين لما يتعرضون له من انتهاكات.
وتحذر المنظمتان من استمرار تلك الانتهاكات التي تقلل من مكانة مصر الثقافية والإبداعية على المستوى العالمي خاصة أثناء أقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعتبر أهم وأكبر معارض في الشرق الأوسط .
كما تطالب المنظمتان الحكومة المصرية بتحمل مسئوليتها في حماية المفكرين والمبدعين وفقا لتعهداتها والتزاماتها الدولية لحقوق الإنسان الواردة في المواثيق الدولية التي وقعت وصدقت عليها الحكومة المصرية .
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مركز هشام مبارك للقانون